عندما أتكلّم عن عبير الخوري جبيلي، فإنني أتكلم عن امرأة تتمتع بالكفاءات والمهارات الضرورية لتتألق في عملها في مجال العلاقات الدولية والتنمية. فبفضل سنوات من الخبرة والعمل الجدّي بجانبي، أصبحت عبير الخوري جبيلي خبيرة في العمل البلدي. إنه من دواعي سروري أنني تعرّفت بها في خلال عملها في بلدية زوق مكايل واتحاد بلديات كسروان-الفتوح، حيث عملت بشكل وثيق على عدد من المشاريع التنموية على الصعيدين المحلي والدولي والتي تتعلق بالمجالات الاجتماعية والتعليمية والثقافية والسياحية، والتي لا تزال شائعة ومعروفة حتى يومنا هذا. يضاف إلى ذلك عملها على عدد من المشاريع التي كان هدفها الأساسي تنمية البلدية على المستوى الداخلي وبناء شراكات مع بلديات خارجية بغية التعاون والتوأمة. يمكنني أن أشهد مباشرة على اجتهادها ومهنيتها في إدارة الأحداث، والتزام بالبروتوكول، والقدرة علي العمل الجدّي وامتلاكها الخبرة الضرورية للتألق في أي مجال تخوضه.

 

لقد علمت مؤخرًا أنها ستطلق قريبًا منصتها إلكترونية الجديدة "أجندة البلدية اللبنانية" Agenda Municipal Libanais التي تلبي احتياجات الاتحادات والبلديات اللبنانية جميعها، حيث ستقدم لهم هذه المنصة مجموعة واسعة من الخدمات. فيسرني أن أهنّئ السيدة عبير الخوري جبيلي على إنجاز جديد، والملفت هذه المرّة أن مشروعها الحديث لا ينحصر ببلدية واحدة، بل يهدف إلى خدمة كافة بلديات لبنان أينما كانت.

 

مما لا شك فيه أن هذا الموقع لهو إنجاز مهم لامرأة عملت وأبرزت كفاءتها ونجحت في كل المجالات التي خاضتها في العمل البلدي. إنني بالطبع لست متفاجئًا بأفكارها الخلاقة وبدأبها ومثابرتها على النجاح. اليوم لا يسعني سوى أن أهنئها على إطلاقها لهذه الصفحة. في هذا الإطار أنا واثق من أنها سوف تخلق جسراً للبلديات للتواصل محلياً وخارجياً وأتمنى للسيدة جبيلي كل التوفيق في مشروعها الجديد وأتطلع لسماع المزيد عن نجاحاتها المستقبلية للاتحادات والبلديات اللبنانية.